للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مصر والشام ومات شهيدا* عند أسوار أورشليم. وفي ديوانه قصائد تعد من عيون الشعر العبري الأندلسي يعبر بها عن الحنين الذي حدا به إلى زيارة بلد الأنبياء ومهبط الوحي، والأهوال التي عاناها في رحلته.

وأبو إسحاق إبراهيم بن مئير بن عزرا الطليطلى الأندلسي ولد في طليطلة سنة ١٠٩٣ م وتوفي في رومية سنة ١١٦٧ م. كان شاعرا كبيرا وفيلسوفا معروفا ومفسّرا عظيما. قام برحلة علمية طويلة زار في أثنائها مصر وفلسطين والعراق ورودس وإيطالية وفرنسة وإنكلترة. فكان في لندن سنة ١١٥٧ م. وفي رواية أنه زار الهند أيضا.

وبنيامين بن يونة التطيلى النباري الأندلسي قام برحلته التي نضعها بين أيدي القراء في حدود سنتي ١١٦٥- ١١٧٣ م وسيأتي الكلام عليه.

وفتاحية الرتسبوني أو الرجنسبرجي قام برحلته إلى الشرق الإسلامي برا في حدود سنتي ١١٧٥- ١١٨٥ م. عن طريق براغ وبولونية وكييف والقرم فالقوقاز، ومن ثم عرج على أرمينية والفرات والموصل فبغداد وإيران وسورية وفلسطين واليونان. فكانت زيارته لمدينة بغداد، على ما يظهر، في زمن الخليفة الناصر لدين الله العباسي. وتعد رحلته من الوثائق المعروفة.

ويعقوب بن نثنيال كوهن زار فلسطين قبيل استيلاء صلاح الدين الأيوبي على القدس سنة ١١٨٣ م. وخلف رسالة قيمة في رحلته.

<<  <   >  >>