للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فدخل في روعه أن يعلن العصيان على ملك العجم «١» ، ويجمع حوله اليهود القاطنين في جبال حبتون ومقاتلة النصارى المتمكنين من أورشليم والاستيلاء عليها وطردهم منها. فشرع ينشر دعوته بين اليهود ويدعم دعوته بالبراهين الباطلة، كأن يقول لهم: «إن الله قيضني لفتح القدس وإنقاذكم من نير الاستعباد» فآمنت به جماعة من بسطاء اليهود وحسبوه المسيح المنتظر.

فلما استفحل أمره وطرق حديثه أسماع سلطان العجم، أرسل بطلب داود فمثل بين يديه من غير خوف أو وجل. فسأله السلطان:

- أمن الصحيح أنك ملك اليهود؟

<<  <   >  >>