(ويناجم أدوناي كى عاسااث أذام أرض ويتعصب ال لبو) تفسيره: وندم الله على خلق البشر في الأرض وشق عليه.
وقد أفرط المترجم في تعصبه وتحريفه للألفاظ عن موجب اللغة، وفسر (ويناجم أدوناي وناب أدوناي تميمريه) يعني. غار الله في رأيه.
وهذا التأويل أيضا وإن كان غير موافق اللغة فهو أيضا كفر، مناقض لما يدفعونه من البدء والنسخ.
وأما الدليل على تفسيره (وبتعصيب ال لبوه) وشق عليه. فهو ما جاء في مخاطبة حواء (بتعصيب تيلدي بانيم) تفسيره: بمشقة تلدين الأولاد.
فقد تبين أن «العصيب» عندهم في اللسان العبراني: هو المشقة.
وهذه الآية عندهم في قوم نوح، زعموا أن الله تعالى لما رأى فساد قوم نوح، وأن شرهم وكفرهم قد عظم ندم على خلق البشر وشق عليه. ولا يعلم البله أن من يقول بهذه المقالة يلزمه أن الله كان قبل أن يخلق البشر لم يكن عالما مما سيكون من قوم نوح وغير ذلك من النقص تعالى الله عما يكفرون.
وعندهم: أن الله تعالى قال لشموائيل النبي عليه السلام (ات أول لميلخ على يسرائيل) .
تفسيره: ندمت إذ وليت شاءول على يسرائيل.
وفي موضع آخر من سفر شموائيل (وأدوناي يخام كى همليح اث شاءول على يسرائيل) .