للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرة أخرى إلى المدرسة، فوجدت بابها مسدودًا. فسألت عن سبب ذلك فأخبرت أن أم السلطان وأخته نشأت بينهما خصومة في ميراث فصرفهما إلى القاضي مجد الدين فوصلتا إليه إلى المدرسة وتحاكمتا عنده وفصل بينهما بواجب الشرع وأهل شيراز لا يدعونه بالقاضي وإنما يقولون له مولانا أعظم وكذلك يكتبون في التسجيلات والعقود التي تفتقر إلى ذكر اسمه فيها وكان آخر عهدي به شهر ربيع الثاني من عام ثمانية وأربعين وسبعمائة ولاحت علي أنواره وظهرت لي بركاته نفع الله به وبأمثاله.

<<  <  ج: ص:  >  >>