للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طيبة وحول تلك العيون بركة كبيرة سوداء يعلوها شبه الطحلب الرقيق فتقذفه إلى جوانبها فيصير أيضا قارا وبمقربة م هذا الموضع عين كبيرة فإذا أرادوا نقل القار منها أوقدوا عليها النار فتنشف النار ما هنالك من رطوبة مائية ثم يقطعونه قطعاً وينقلونه وقد تقدم لنا ذكر العين التي بين الكوفة والبصرة على هذا النحو. ثم سافرنا من هذه العيون مرحلتين ووصلنا بعدهما إلى الموصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>