٢ ذووا الأرحام: هم الأقارب بسبب الرحم، وأصل الرحم موضع تكوين الجنين ثم استعمل اسماً لعلاقة القرابة بين من ولدتهم أرحام النساء. فالرحم لغة: القرابة مطلقاً. وفي اصطلاح الفرضيين: هم كل قريب ليس بذي فؤض ولا عصبة. (مادة رحم في الصحاح ٥/١٩٢٩، ولسان العرب ١٢/٢٣٢، والقاموس المحيط ١٤٣٦، والاختيار شرح المختار ٣/٢٣٤، والفواكه الدواني ٢/٣٤٢، والحاوي الكبير ١٠/٢٢٣، والمغني ٩/٨٢) . ٣ وقد اختلف الفقهاء في توريثهم من عدمه، والقائلون بتوريث ذوي الأرحام هم القائلون بالرد وهم الحنفية والحنابلة وعليه الفتوى عند متأخري المالكية والشافعية وهو القول الراجح وقد تقدم تفصيل الخلاف وأدلة كل قول في فصل الرد ص ٦٨٩.