للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفصل التاسع والأربعون: الملقبات]

...

فصل١ في الملقبات

ختم الكتاب بتعداد الملقبات، كما فعله كثير من الفرضيين٢ وذكر منها أشهرها فقط.

واللقب واحد الألقاب، وهي الأنباز، بالنون ثم باء موحدة ثم ألف ثم زاي. يقال نبزه بفتح الباء، أي لقبه ومنه: {وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} ٣.

والمراد هنا بالملقبات: المسميات. والمراد بالألقاب الأسماء٤.


١ هذا هو الفصل التاسع والأربعون، ويرجع فيه إلى: الإيجاز في الفرائض خ٢٢، والحاوي الكبير ١٠/٢٨٠، والمهذب ٢/٣٦، والتلخيص في الفرائض ١/٤٠٢، ونهاية المطلب خ١٢/٦٤٨، والتهذيب في فقه الإمام الشافعي ٥/٣٣، والكفاية في الفرائض خ٥٨، والعزيز شرح الوجيز ٦/٥٨٦، وروضة الطالبين ٦/٨٩، والمطلب العالي شرح وسيط الغزالي خ١٥/٢٤٦، ومجموع الكلائي خ١٠، وتدريب البلقيني خ٩٥، والنجم الوهاج خ٣/١٣٠، وشرح أرجوزة الكفاية خ١٣٦، ومختصر ابن المجدي خ٣٢.
٢ منهم إمام الحرمين في نهاية المطلب خ١٢/٦٤٨، والرافعي في العزيز شرح الوجيز ٦/٥٨٦، والنووي في روضة الطالبين ٦/٨٩، وابن الرفعة في المطلب العالي شرح وسيط الغزالي خ١٥/٢٤٦، وابن المجدي في مختصره خ٣٢، إلا أنه لم يختم بها الكتاب وإنما أفرد لها فصلاً في وسطه.
٣ آية ١١ من سورة الحجرات. وراجع مفردات ألفاظ القرآن ٧٤٤.
٤ واللقب لغة: ما أشعر بمدح أو ذم راجع: مادة لقب في الصحاح ١٠/٢٢٠، ولسان العرب ١/٧٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>