٢ القسمة: لغة: التجزئة، والقسم: الحظ والنصيب، والجزء المقسوم. واصطلاحاً: تمييز الحقوق، وإفراز الأنصباء. (مادة قسم في لسان العرب ١٠/٤٧٨، والقاموس المحيط ١٤٨٣، وطلبة الطلبة ٢٥٦، والتعريفات ١٨٢، وأنيس الفقهاء ٢٧٢، وشرح حدود ابن عرفة ٢/٤٩٢، والنظم المستعذب ١/١٦٠، والمصباح المنير في غريب الشرح الكبير ٥٠٣، والمطلع على أبواب المقنع ٤٠١) . ٣ قال ابن الهائم -رحمه الله- في شرح أرجوزته خ١٨٥: قال الإمام في النهاية ولو قلنا هو [أي باب قسمة التركة] ثمرة الفرائض ونتيجتها لم يكن ذلك بعيداً؛ لأن المفتي يبلى بصورة في الفرائض فإذا أخذ يصححها من الآلاف والتركة مقدار نزر لم يكن كلامه مفيداً، وقال أبو عبد الله -رحمه الله-: والشارع لم ينص على ما تقدم من الأ‘مال وإنما نسب النصيب من التركة، فيكون ما تقدم هو وسيلة إلى قسمة التركة على ما أمر الشارع به فيتبين بهذا موضع هذا الباب من الفرائض أ-هـ.