للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبكسر الراء، لأنها تشرك بينهم١.

وتلقب بالحمارية، والحجرية أيضاً لما رَوى الحاكمُ أن زيداً قال لعمر -رضي الله عنهما-: هب أن أباهم كان حماراً، ما زادهم الأب إلا قرباً٢.

وروي أن احد الشقيقين قال لعمر -رضي الله عنه-: يا أمير المؤمنين هب أن أبانا كان حماراً، أليست أمُّنا واحدة؟ ما زادنا الأب إلا قرباً.

وروي أنه قاله لعلي.

وروي أن الأشقاء قالوا: هب أن أبانا كان حجراً ملقى في اليم. ولأجل ذلك لقبت أيضاً باليمية.

والمنبرية، لأن عمر سئل عنها وهو على المنبر٣.

ومن صورها: ابنا عمر أحدهما أخ من أم، والآخر زوج، وثلاثة إخوة مفترقين، وجدة فللزوج النصف بالزوجية، وللجدة السدس، وللأخوين للأم مع الأخ الشقيق الثلث [يشتركون] ٤ فيه بالسوية [بأخوة الأم] ٥، ولا


١ تقدم تصوير المسألة وسبب تسميتها، وخلاف الفقهاء فيها في الفصل التاسع، حكم العاصب بأقسامه الثلاثة ص ١٦٠.
٢ أخرجه الحاكم في كتاب الفرائض من مستدركه ٤/٣٣٧، وصححه ووافقه الذهبي وتعقبهما الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير ٣/٨٦، بقوله: وفيه أبو أمية بن يعلى الثقفي وهو ضعيف أ-هـ. وأخرجه أيضاً البيهقي في السنن الكبرى، كتاب الفرائض باب المشركة ٦/٢٥٦.
٣ راجع سنن الدارمي ٢/٤٤٦، والمبسوط ٢٩/١٥٥، ومعرفة السنن والآثار ٩/١٤٨، والعزيز شرح الوجيز ٦/٤٦٨، والتحفة الخيرية ١٢٦، والمغني ٩/٢٤، والعذب الفائض ١/١٠١.
٤ في (د) : مشتركون.
٥ ساقط من (ب) ، (ج) ، (هـ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>