للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأنبياء تبعث من خير بيوت قومها على لسان ربها ثم قال له: يا عمرو وهل في أصحابك رجل بين كلامه سريع الجواب إذا سئل فقال له: اعلم إني والله أحب أن أمضي وآتيك بهم لتقف على صحة قولي ثم وثب وسار إلى عسكره وركب وأتى جيشه فحمدوا الله المسلمون على سلامته وباتوا يتحادثون فلما صلى عمرو بالناس صلاة الفجر أمرهم بالركوب إلى قتال عدوهم قال فأسرعوا إلى ذلك واستووا على متون خيولهم واصطفوا للحرب والقتال.

<<  <  ج: ص:  >  >>