٢- صحيح مسلم ١/٣٦ ـ ٣٧ وانظر مجموع الفتاوى ٨/٤٥٠. ٣- هو غيلان بن مسلم الدمشقي أبو مروان وهو الذي تنسب إليه فرقة "الغيلانية" وهو ثاني من تكلم في القدر ودعا إليه، ولم يسبقه في ذلك سوى معبد الجهني قال الذهبي: "ضال مسكين" انظر ميزان الاعتدال ٣/٣٣٨، الأعلام ٥/٣٢٠. ٤- هو معبد بن عبد الله بن عويم الجهني البصري أول من قال بالقدر في البصرة سمع الحديث من ابن عباس وعمران بن حصين وغيرهما وحضر يوم "التحكيم" وانتقل من البصرة إلى المدينة فنشر فيها مذهبه وعنه أخذ "غيلان" المتقدمة ترجمته قيل: قتله الحجاج صبراً بعد أن عذبه، وقيل صلبه عبد الملك بن مروان بدمشق على القول في القدر ثم قتله. انظر ترجمته في "تهذيب التهذيب" ١٠/٢٢٥، ميزان الاعتدال ٤/١٤١، شذرات الذهب ١/٨٨، البداية والنهاية ٩/٣٤. ٥- انظر "كتاب الشريعة" للآجري ص٢٣٤، واللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة برقم ١٣٩٧.