وقال الدارقطني: خالفه - أي مالك - جماعة من أصحاب الزهري، منهم: يونس، وعقيل، ومعمر، والليث بن سعد، وفليح بن سليمان، وغيرهم، فرووه عن الزهري، عن عبد الله بن أبي بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أميّة بن عبد الله بن خالد بن أسيد ... ، وهو الصواب. انظر الأحاديث التي خولف فيها مالك: (ص ٥٠)، والعلل له: (٤/ ل: ٧٥/ ب). (١) أخرجه أحمد (١/ ٣٧)، والنسائي في الجمعة (٣/ ١١١)، باب عدد صلاة الجمعة، وفي تقصير الصلاة في السفر (٣/ ١١٨)، وفي العيدين (٣/ ١٨٣) باب عدد صلاة العيدين، وابن ماجه في الإقامة (١٠٦٣) باب تقصير الصلاة في السفر، والبيهقي (٣/ ١٩٩ - ٢٠٠)، والطحاوي (١/ ٤٢١ - ٤٢٢)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ٣٥٣)، وأبو يعلى (٢٤١) من طرق عن زبيد بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه في الإقامة (١٠٦٤)، والبيهقي (٣/ ١٩٩) من طريق يزيد بن أبي الجعد عن زبيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة عن عمر. والحديث قد أعلّ بالانقطاع، قال النسائي بعد الرواية الأولى: "عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من عمر"، وقال أحمد بعد رواية الحديث: "قال سفيان: وقال زبيد مرّة: أراه عن عمر، قال عبد الرحمن على غير وجه الشكّ، وقال يزيد - يعني: ابن هارون -: ابن أبي ليلى قال: سمعت عمر". والذين رووه عن زبيد دون ذكر كعب كما في "الحلية" هم: سماك بن حرب والثوري وشعبة وشريك وعليّ بن صالح والجرّاح أبو وكيع وعمرو بن قيس الملائي وخلق ذكرهم. =