للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنّ خبر أبي قلابة عن أنس انفرد به - أيضًا - أهل البصرة، وقد يجوز أن لا يسمع مالك به، ولا يسمع برواية أيّوب وزيادته (١)، وإن قال: كان سمعه وعلّه.

فالجواب عندي على أصله ما ذكرت لك، والله أعلم.

* * *


(١) بل صرّح به مالك - كما في "الموطأ" ليحيى (١/ ٧١) - حيث قال: " ... لم يبلغني في النداء والإقامة إلّا ما أدركت الناس عليه، فأمّا الإقامة فإنّها لا تثنّى، ذلك الذي لم يزل عليه أهل العلم ببلدنا".

<<  <   >  >>