(١) في الأصل: "فرتناه"، وذكر الحافظ في "الفتح" (٧/ ٦٠٤) أنّ اسمها: "فرتني"، وكذا المصنّف في "الدرر" (ص ٢١٩)، وكذا هي في "الإصابة" (٨/ ٢٧٩)، قال ابن حجر: " فَرْتَني: بفتح الفاء وسكون الراء وفتح المثنّاة الفوقانية بعدها نون؛ إحدى القينتين اللتين كان ابن خطل يعلّمها الغناء بهجاء النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، فكانتا مِمّن أُهدِر دمُهما يوم الفتح، فأسلمت هذه، فتُرِكت، وقُتِلت الأخرى، قاله السهيلي". (٢) بياض بالأصل، واستدركت الجملة من "الدرر" للمصنّف (ص ٢١٩) تتميما للكلام. (٣) في الأصل: "الحويرث بن نقيذ، ونفيل بن وهب بن عبد قصي"، والتصويب من "الدرر" للمصنّف (ص ٢١٩)، وكان الحويرث هذا شديد الأذى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكّة، فقتله عليّ - رضي الله عنه - يوم الفتح. انظر: "فتح الباري" (٧/ ٦٠٤). وقصّته ذكرها ابن هشام (٢/ ٤١٠)، وذكر أنّه هو الذي كان يؤذي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مكّة، وهو الذي نخس الجمل الذي كانت تركبه فاطمة وأمّ كلثوم أثناء الهجرة إلى المدينة، فرمي بهما إلى الأرض. (٤) قصّة مقيس ذكرها ابن هشام نقلًا عن ابن إسحاق، وعنده مقيس بن حبابة (٢/ ٤١٠)، والبيهقي في "الدلائل" (٥/ ٦٠ - ٦١)، وقد ذكر الحافظ في "الفتح" باب {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} (٨/ ١٠٦ - تحت الحديث رقم ٤٥٩٠) أنّ ابن أبي حاتم أخرجه من طريق سعيد بن جبير، ونقل السيوطي رواية سعيد =