للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمعروف عن أبي داود عَدُّ: "ما نَهَيْتُكم عنه فاجتنبوه" الحديث (١)، بدل: "ازهد فيما في أيدي الناس" (٢).

وجعله بعضهم ثالث ثلاثة حذف الثاني، وأشار ابن العربي إلَى أنه يُمكن أن تُنتزع منه وحده جَميع الأحكام، قَالَ القرطبي: لأنه اشتمل عَلى التفصيل بين الحلال وغيره، وَعَلى تعلق جميع الأعمال بالقلب، فمن هنا يُمكن أن ترد جَميع الاحكام إليه، والله المستعان.


(١) الحديث بهذا اللفظ أخرجه مُسْلِم في "صحيحه" (كتاب الفضائل، باب: توقيره - صلى الله عليه وسلم -. . .) برقم (١٣٣٧)، وهو عند البُخَاريّ في "صحيحه" (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب: الاقتداء بسنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) برقم (٧٢٨٨) بلفظ: ". . . فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه. .".
(٢) رَوَاهُ ابن ماجه في "سننه" (كتاب الزهد، باب: الزهد في الدُّنْيَا) (٢/ ١٣٧٣)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٦/ ١٩٣)، والحاكم في "المستدرك" (كتاب الرقاق، ازهد في الدُّنْيَا يُحبك الله) (٤/ ٣١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>