قَؤلُهُ:(أن عائشة) ظاهر أوله الإرسال؛ لأن ابن أبي مُلَيْكة تابعي لَم يُدرك مراجعة عائشة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، لكن تبين وصله بعدُ في قَوْلُهُ:"قالت عائشة: فقلت".
قَوْلُهُ:(كانت لا تسمع) أتى بالمضارع استحضارًا للصورة الماضية لقوة تحققها.
قَوْلُهُ:(إنَّما ذَلِكِ) بكسر الكاف.
(العرض) أي: عرض الناس عَلى الميزان.
قَوْلُهُ:(نوقش) بالقاف والمعجمة من المناقشة، وأصلها الاستخراج، ومنه نَقْش الشوكة إذَا استخرجها، والمراد هُنَا: المبالغة في الاستيفاء، والمعنى: أن تَحرير الحساب يُفضي إلَى استحقاق العذاب، لأن حسنات العبد موقوفة عَلى القبول، وإن لَم تقع الرحمة المقتضية [للقبول](١) لا يحصل النجاء.
قَوْلُهُ في آخره:(يهلِكْ) بكسر اللام وإسكان الكاف.