قَوْلُهُ:(باب الْحرص عَلى الحديث) المراد بالحديث في عرف الشرع: ما يُضاف إلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وكأنه أريد به مقابلة القرآن لأنه قديم.
قَوْلُهُ:(حَدَّثَنَا عبد العزيز) هو أبو القاسم الأويسي.
و(سليمان) هو ابن بلال.
و(عمرو بن أبي عمرو) هو مَوْلَى المطلب بن عبد الله بن حَنْطَب، واسم أبي عمرو مَيْسَرة [١٤٩ / أ]، والإسناد كله مدنيون.
قَوْلُهُ:(أنَّه قَالَ: قيل يا رسول الله) كذا لأبي ذر وكَريمة، وسقطت:"قيل" للباقين، وهو الصواب، ولعلها كانت:"قُلْت" فتصحفت، فقد أخرجه المصنف في الرقاق (١) كذلك، وللإسماعيلي:"أنَّه سأل"، ولأبي نعيم:"أن أبا هُرَيْرَةَ قَالَ: يا رسول الله".
قَوْلُهُ:(أول منك) وقع في روايتنا برفع اللام ونصبها، فالرفع عَلى الصفة لأحد أو البدل منه، والنصب عَلى أنَّه مفعول ثان لظننت، قاله القاضي عياض، وَقَالَ أبو البَقَاء: عَلى الحال، ولا يضر كونه نكرة؛ لأنها في سياق النفي كقولهم: ما كَانَ أحد مثلك.
و"ما" في قَوْلُهُ: "لما" موصولة، و"من" بيانية أو تبعيضية.