قَوْلْهُ في: باب الغضب في الموعظة: (ثنا مُحَمَّد بن كثير) هو العَبْدي [١٤٤ / أ]، ولَم يخرج للصَّغاني شيئًا.
قَوْلُهُ:(أَخْبَرَنِي سُفيان) هو الثَّوري.
عن (ابن أبي خالد) هو إسماعيل.
قَوْلُهُ:(قَالَ رجل) قيل: هو حزم بن أبي كعب.
قَوْلُهُ:(لا أكاد أدرك الصلاة) قَالَ القاضي عِياض: ظاهره مشكل؛ لأن التطويل يقتضي الإدراك لا عدمه، قَالَ: فكأن الألف زيدت بعد لا، وكأن:"أدرك" كانت "أترك".
قُلْت: هو توجيه حسن لو ساعدته الرواية.
وَقَالَ أبو الزناد بن سراج: معناه أنه كَانَ به ضعف، فكان إِذَا طول به الإمام في القيام لا يبلغ الركوع إلا وقد ازداد ضعفه، فلا يكاد يتم معه الصلاة.
قُلْت: وهو معنى حسن، لكن رَوَاهُ المصنف عن الفِرْيابي، عن سُفْيَان بهذا الإسناد بلفظ:"إني لأتاخر عن الصلاة"(١). فعلى هذا فمراده بقوله:"إني لا أكاد أدرك الصلاة" أي: لا أقوم إلى الصلاة في الجماعة، بل أتأخر عنها أحيانًا لأجل التطويل، وسيأتي تحرير هذا في موضعه في الصلاة، ويأتي الخلاف في اسم الشاكي والمشكو.