وكان لا يتردد إلى أحد إلا إلى سوق الكتب، وإذا حضره لا يشتري شيئًا، وإنما يطالع في حانوت الكتبي طول نهاره، ومعه ظهور أوراق يعلق فيها ما يعجبه، ثم يرجع فينقله إلَى تصانيفه.
* من تصانيفه:
١ - تكملة شرح المنهاج للإسنوي، واعتمد فيه على النكت لابن النقيب، وأخذه من كلام الأذرعي والبلقيني، وفيه فوائد وأبحاث تتعلق بكلام المنهاج حسنة، لكنه يهم في النقل والبحث كثيرًا، ثم أكمله لنفسه.
٢ - خادم الشرح الكبير والروضة، وهو كتاب كبير، فيه فوائد جليلة.
٣ - شرع في شرح البخاري فتركه مسودة، ولخص منه التنقيح في مجلد.
٤ - البحر في الأصول، في ثلاثة أجزاء، جمع فيه جمعًا كثيرًا لم يسبق إليه.
٥ - شرح جمع الجوامع للسبكي في مجلدين.
٦ - لقطة العجلان وبلة الظمآن.
٧ - شرح علوم الحديث لابن الصلاح.
٨ - شرح الأربعين للنووي.
٩ - خرَّج أحاديث الرافعي ومشى فيه على جمع ابن الملقن، لكنه سلك طريق الزيلعي في سوق الأحاديث بأسانيد خرجها فطال الكتاب بذلك.