كتاب:«حياة شيخ الإسلام ابن تيمية» لأستاذنا الفاضل الكريم الشيخ محمد بهجة البيطار (١٣٩٦ هـ) رحمه الله، وفيه بحث عن الطلاق من أفضل ما كتب من المصنفات، انظر الصفحات (٥٥) إلى (٦٦).
ويضاف إليه ما نشرته مما هو متعلق بعلم شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية، وأهمه كتاب:«الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر» للحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي (٨٤٢ هـ)، ورده على الشيخ العلاء البخاري (٨٤١ هـ)، وتوسعي في الرد على الشيخ العلقمي؟ ؟ (٨٧٩ هـ)، وكتاب: «الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية (٧٢٨ هـ)» للعلامة عمر بن علي البزَّار (٧٤٩ هـ)، وغير ذلك.
وهذه فيها كلها نقول أو فصول حول أهمية البحث في حكم طلاق الغضبان.
وطلاق الغضبان لم يعرِّفه بشكل دقيق -فيما نعلم- أحد قبل الإمام ابن القيم، بمثل ما جاء في كتابه هذا.
وهو بذلك قد منع تفريق البيوت عن الخراب، وحفظ على العائلة الكثير مما شاهدناه عند بعضهم من إيقاع هذا الطلاق، وغيره من كلام الهازل، والمُقْسِم على أمور ما أراد بها الطلاق أصلاً.
وكان في طبعتنا بتحقيق المهندس عفيفي إطالة وتوسع، وطبعاً كان من قبلها ما نشره شيخ مشايخنا العلامة السلفي الشيخ جمال الدين القاسمي (١٣٣٢ هـ)، العالم الذي أطبق علمه الآفاق.