للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عاد يتكاثف الضباب، حتى حصرت الغلام بين خطَّين من الضوء فربطته بهما.

قلت: من أنت، فإني أرى كأني أعرفك؟

قال: أما أنا فإني ما رأيتك ولا أرى أني أعرفك، فأرسلني.

قلت: إنك لَغلام مشاكس، فما اسمك؟

قال: وما لك من اسمي؟ اسمي علي الطنطاوي.

<<  <   >  >>