والذوق والنبل والدين، وهو تصوير الشيخ الجليل أبي العيون تصويراً هزلياً بعمامته وجبته ومعه امرأة عارية، وتكرار ذلك مرتين، وتهكمها عليه لأنه انفرد بإنكار هذا المنكر الفظيع وأعلن الغيرة على الأعراض.
فإلى متى تمتد هذه الجاهلية العمياء؟
* * *
فيا أدباء مصر: انتبهوا، فوالله إنها لتوشك أن تنهار الأخلاق فلا تقوم لها قائمة، وتذهب هذه البقية من الدين فلا يبقى دين، وتموت هذه الفئة من أهل المروءة فلا يبقى من مروءة.
يا أدباء مصر: إن العالم العربي ليسمع منكم ويقتدي بكم، فإن أنتم لم تسلكوا به سبيل الإصلاح وتدلّوه على طريق الخير كان عليكم أكبر الوزر. ورحم الله ذا قلم جرّده لنُصرة هذه الدعوة والدفاع عن الشرف، وذا صحيفة فتحها لتلك الأقلام، وأعانها على دعوتها، وكل قارئ أقبل عليها ونشرها.