للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذلك وكره أن يكون أول قتال لقى المسلمون فيه المشركين فى الأنصار فأحب أن تكون الشوكة لبنى عمه وقومه فأمرهم فرجعوا إلى مصافهم وقال لهم خيرا ثم نادى مناد المشركين يا محمد اخرج إلينا الأكفاء من قومك فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا بنى هاشم قوموا فقاتلوا لحقكم الذى بعث الله به نبيكم إذ جاءوا بباطلهم ليطفئوا نور الله فقام حمزة بن عبد المطلب وعلى بن أبى طالب وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف فمشوا إليهم فقال لعتبة تكلموا لنعرفكم وكان عليهم البيض فأنكروهم فإن كنتم أكفاء قاتلناكم فقال حمزة بن عبد المطلب وعلى بن أبى طالب أما حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله قال عتبة كفؤ كريم ثم قال عتبة وأنا أسد الحلفاء من هذان معك قال على بن أبى طالب وعبيدة بن الحارث قال كفؤان كريمان ثم قال عتبة لابنه قم يا وليد فقام الوليد وقام إليه على وكان أصغر النفر فاختلفا ضربتين فقتله على ثم قام عتبة وقام إليه حمزة فاختلفا