للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ضربتين فقتله حمزة ثم قام شيبة وقام إليه عبيدة بن الحارث وهو يومئذ أسن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضرب شيبة رجل عبيدة بذباب السيف فأصاب عضلة ساقه فقطعها وكر حمزة وعلى على شيبة فقتلاه واحتملا عبيدة فجاءوا من الصف ومخ ساقه يسيل فقال عبيدة يا رسول الله ألست شهيدا قال بلى قال أما والله لو كان أبو طالب حيا لعلم أنا أحق بما قال منه حين يقول:

كذبتم وبيت الله يبزى محمد ولما نطاعن دونه ونناضل

ونسلمه حتى نصرع دونه ونذهل عن أبنائنا والحلائل

ونزلت هذه الآية {هذان خصمان اختصوا فى ربهم} حمزة أسن من النبى - صلى الله عليه وسلم - بأربع سنين قالوا وكان عتبة بن ربيعة حين دعا إلى البراز قام إليه أبو حذيفة يبارزه فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اجلس فلما قام إليه النفر أعلى أبو حذيفة على أبيه فضربه (ابن عساكر) [كنز العمال ٢٩٩٩٣]

أخرجه ابن عساكر (٣٨/٢٥٣) .