(٢) ما بين المعكوفتين ساقط من (ن ٣). (٣) قلق العبارة عند المؤلف من بروز الضمير، كما أشار لذلك الخرشي في شرحه: ٢/ ٢١٣. (٤) انظر: عقد الجواهر الثمينة، لابن شاس: ١/ ١٤٩، وانظر: جامع الأمهات، لابن الحاجب، ص: ١١٣. (٥) نص السماع المذكور: (سُئل ابن القاسم عن إمام أحدث فقدم رجلاً قد دخل في الصلاة قبل حدث الإمام - وهو جاهل بما مضى للقوم وللإمام، كيف يصنع المقدم؟ أيمضي على صلاة نفسه، ويصلي لنفسه حتى يسبح به القوم - إن خالف صلاتهم، ويشيروا إليه بما بقي من صلاة إمامهم؟ أم يسعه أن يشير إليهم ويشيروا إليه إن لم يفهم بالتسبيح؟ وهل يسعه إن لم يفطن بالإشارة ويفهم بها أن يكلم ويكلموه ولا يقطع ذلك صلاته؟ قال ابن القاسم: يشير إليهم حتى يفهم ما ذهب من الصلاة، فإن لم يفهم بالإشارة ومضى حتى يسبح به فلا بأس، وإن لم يجد بدًا إلا أن يتكلم فلا بأس به) انظر البيان والتحصيل، لابن رشد: ٢/ ١٣٥، ١٣٦.