(٢) هو: أبو بكر، محمد بن عبد الله بن يونس التميمي، الصقلي، الإمام الحافظ، الفقيه الفرضي، الملازم للجهاد، الموصوف بالنجدة، توفي سنة ٤٥١ هـ. انظر ترجمته في: ترتيب المدارك، لعياض: ٨/ ١١٤، والديباج المذهب، لابن فرحون، ص: ٢٧٤، وشجرة النور الزكية، لمخلوف: ١/ ١١١. (٣) هو: أبو الوليد، محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد، القرطبي، القاضي، شيخ المالكية، من تصانيفه " المقدمات الممهدات "، و " البيان والتحصيل لما في المستخرجة من التوجيه والتعليل "، و " اختصار المبسوطة "، و " اختصار مشكل الآثار " للطحاوي، وغيرها، توفي سنة ٥٢٠ هـ. انظر ترجمته في: الديباج المذهب، لابن فرحون، ص: ٢٤٨، وشجرة النور الزكية، لمخلوف: ١/ ١٢٩، والصلة، لابن بشكوال: ٢/ ٥٧٦، والوفيات، لابن قنفذ، ص: ٢٧٠. (٤) هو: أبو عبد الله، محمد بن علي بن عمر بن محمد، التميمي، المازَري، القيرواني، الفقيه المالكي، المعروف بالذكي، أحد الأئمة الأعلام، كان فاضلاً متقناً، وكان أفقه المالكية في عصره، حتى عدّ في المذهب إماماً، وصار الإمام لقباً له، فلا يعرف بغير الإمام المازري، توفي سنة ٥٣٦ هـ، من مصنفاته: " المعلم بفوائد مسلم "، و " إيضاح المحصول في برهان الأصول "، و " نظم الفرائد في علم العقائد "، و " تعليق على المدونة "، و " شرح التلقين ". انظر ترجمته في: وفيات الأعيان، لابن خلكان: ٤/ ٢٨٥، والديباج المذهب، لابن فرحون: ١/ ١٤٧، وسير أعلام النبلاء، للذهبي: ٢٠/ ١٠٥، شجرة النور الزكية، لمخلوف: ١/ ١٢٧. (٥) والمراد أن: (اختار) في كلام خليل يعني به اللخمي كقوله في باب إزالة النجاسة: " واختار إلحاق رجل الفقير "، وقوله: في باب الصلاة: " واختار في الأخير خلاف الأكثر ".