للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الضلال في مخالفتهم، ولو ظُنَّتِ المفسدةُ في اتباعهم.

ولو تأمل الْمُنْصِفُ الأحداثَ الماضية والمعاصرة وَجَدَ أن معظم الذين قاموا بالتغيير عن طريق المواجهة، أو اتباع أساليب محدثة، قد أُرْكِسُوا؛ لمخالفتهم منهج السلف في التغيير، مُسَوِّغِينَ مخالفتهم بمصالح رَأَوْهَا، أو مجيزين مخالفة سلفهم أصلًا.

واعلم أن المتبعَ منهجَ السلف له عذر عند الله وَإِنْ أخطأ أو أخفق، وَإِنَّ المخالف لهم مردود العذر عند الله وإن ظن أنه أصاب أو أفلح.

<<  <   >  >>