ونصيحتنا لهؤلاء: إذا كانوا لا يعتقدون جدوى التمسك بالواجبات والسنن، ولا يرغبون في العمل بها، فعلى الأقل أن لا يصدوا الناس عنها، حتى لا يكونوا -بفعلهم هذا- ممن عناهم الله تعالى بقوله:{لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا}[آل عمران: ٩٩].
ولا شك أن الواجبات والمندوبات من سبيل الله، وَمَنْ صَدَّ عنها، أو استهزأ بها، فَقَدْ صَدَّ واستهزأ بسبيل الله ...