للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أسامحه؟ !

وعندئذ تعتري العاقلَ الحَيْرَةُ، وتتملكه الدهشة، أليست المسامحة إنما وُجِدَتْ دواء لخطأ الآخرين؟ ! وأن المسامحة والتسامح لا تُطْلَبُ من فراغ؟ !

إنما يعني التسامح: خطأ، وظلمًا من طرف .. وغفرانًا، وعفوًا من الطرف الآخر .. فهذه المعادلة المتبادلة هي التي تُسَمَّى: تسامحًا، ومع ذلك يُصِرُّ كثير من المسلمين على عدم إدراك هذا المعنى، والإعراض عن تطبيقه.

<<  <   >  >>