وكذلك الصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ورفع الأيدي للدعاء، ولم يثبت فيها شيء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قنوت الوتر.
لكن ورد عن بعض الصحابة - رضي الله عنهم - أنهم كانوا يرفعون أيديهم في قنوت رمضان، ويصلون على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وورد عن بعض السلف أن ذلك بدعة.
والذي يترجّح، أن لا يزاد على قنوت المنفرد، لا الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا رفع الأيدي، وأما قنوت الوتر في رمضان جماعة، فترفع فيه الأيدي، ويصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وأما قنوت رمضان جهراً بالناس، فيكون في النصف الآخر منه؛ لثبوت ذلك عن بعض الصحابة رضوان الله عليهم، ويرفع المأمومون أيديهم، ويُؤمِّنون، وتشرع الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يستحب المداومة عليها، وينبغي على الإمام تجنب السّجع، ومجافاة التّطويل، تحقيقاً للسنّة، وبعداً عن الملل.