((اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت)).
والأَوْلى الالتزام به، فإن دعا بدعاء عام أجزأه، وموضعه بعد الفراغ من القراءة قبل الركوع من الركعة الأخيرة.
ولم يقم دليل على وجوب القنوت في الوتر، فهو سنة مستحبة، وتشرع المداومة عليه، وإن فعله المرء حيناً وتركه حيناً، فلا بأس بذلك لعدم ثبوت مداومة الرسول - صلى الله عليه وسلم - على فعله.
ولم يرد التكبير عند بدء القنوت.
ولا رفع اليدين حذو المنكبين عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ولم يثبت مسح الوجه باليدين بعد الانتهاء من الدعاء، ولا ثبت ذلك عن أحد من أصحابه، ولهذا فهي بدع محدثة، لا يجوز فعلها؛ لعموم قوله - صلى الله عليه وسلم -.