وعن عروة بن الزبير، أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (١١٠٠): "أن الأئمة الذين كانوا يصلون بالناس قيام رمضان على عهد عمر، وكانوا يصلون على النبي - صلى الله عليه وسلم - ".
وإسناده جيد.
[تنبيه منهجي مهم]
إذا قنت الإمام في النصف الأول من رمضان، فلا يفارق لأجل هذا البتة، كما يفعل بعض الناس.
لأن الخلاف شر كما قال ابن مسعود - رضي الله عنه -، وقد صلى هو والصحابة وراء عثمان - رضي الله عنهم - في منى أربعاً، وهم يرون الواجب صلاتها اثنتين، فلينتبه إلى هذا!
فإن الواجب: الأخذ بكل ما كان عليه السلف، ولا يجوز أخذ بعض وترك بعض، وإن مما كانوا عليه: الصلاة وراء كل بر وفاجر، ووراء كل متبع ومبتدع، ما لم يظهر منه كفر بواح، كيف والمسألة هاهنا خلافها خلاف معتبر!