شرع الإسلام سنة القنوت، وهو: الدعاء في النوازل، وفي ما كان فيه حاجة للمسلمين، من تحقيق مصلحة لهم، أو دفع مفسدة عنهم، يشرع في الصلوات كافة، كما يشرع في صلاة الوتر، وقيام رمضان.
وهو سنة مستحبة، وشعيرة ماضية، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى وجوبه.
وأما المداومة عليه في صلاة الفجر: فمحدث لم تثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أحد من أصحابه - رضي الله عنهم - بل ثبت عنهم إنكار هذا القنوت كما ستراه مفصلاً.
والنازلة: الأمر الشديد ينزل بالقوم، وجمعها: نوازل، ونقل في اللسان عن الحكم:"والنازلة: الشدة من شدائد الدهر تنزل بالناس"(١).