ولكن منهم الخاضع خضوعاً كونياً فحسب، وهم الكفار، ومنهم الخاضع خضوعاً كونياً وشرعياً، وهم المؤمنون.
والخضوع الشرعيّ هو: الاستسلام لأوامره، والابتعاد عن نواهيه، والالتزام بشرعه.
والمقصود بالخضوع الكوني:
الخضوع لسنن الله الكونية: من موت، وحياة، ورزق، ولون، ومرض، وغير ذلك، مما يخضع له الناس جميعاً، مؤمنهم وكافرهم. ومعنى كرهاً، أي: شاؤوا أم أبوا، رضوا أم سخطوا،