للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكَعْبًا، وَهو ذُو القَرْحِ، يقال ذُو القَرْحِ هُوَ مُعَاوِيةُ؛ وحَزْنًا، وَكَانَ رَئِيسًا، وَلَمْ يَكُ شَاعِرًا، وهو صَاحِبُ يَومَ المِذْيَارِ، وَقْعَةٌ على بني سُلَيْم وهَوَازِنَ، وأُمُّهُم: أُمَيْمَةُ بِنْتُ عُبَادَةَ بن عُقَيْلٍ.

فَمِن بَني خَفَاجَةَ: مُعَاوِيَةُ، وَمَالِكُ ابنا خَفَاجَةَ، واسمُ خَفَاجَةَ، مُعَاوِيةُ بن عَمْرو بن عُقَيْلٍ، ومُعاوِيةُ بن خَفَاجَةَ يُدعى الأَعَزَّ، ومَالِكُ بن خفَاجَةَ يُدعى الأَزْهَرَ، فَأَرَادُوا أن يُتَوِّجوا مُعَاوِيَةَ فَحَسَدَهُ مَالِكٌ وقال: نَحْنُ سُوقَتَانِ ولَسْنَا بِمَلِكَيْنِ".

ومِنْهُم: الحَزْنَانِ، حَزْنُ بن خَفَاجَةَ، وحَزْنُ بن مُعاوِيَةَ بن خَفَاجَةَ، كَانَا من فُرسَانِ بني عَامِرٍ؛ وحَزْنُ بن مُعاوِيَةَ هُوَ قَاتِلُ مُرٍّ اليَشْكُريِّ، وهو أَغَارَ على جُعْفِيٍّ بن سَعْدٍ، فَأَصَابَ فِيهم، وقَتَلَ سَبْرةَ بن مُوَيْلَكِ صَاحِب الإِهَالَةِ، وقَتَلَ مُوَيْلَكًا أَبا سَبْرَةَ، وَهُوَ الْمُغَمَّضُ؛ وحَزْنُ بن خَفَاجَة الذي بَارَزَ الرَّبِيعَ بن زِيَادٍ العَبْسِيَّ فَنَكَصَ عَنْهُ الرَّبِيع.

ومِنْهُم: الوَازِعَانِ؛ وازعُ بن خَفَاجَةِ، ووَازعُ بني حَيْدَةَ بن مَالِكِ بن خَفَاجَةَ، وَكُلُّ هَؤُلاءِ فَارِسٌ.

وَشَقِيقُ بن مَالِكٍ، وزَيْدُ بن مَالِكٍ، وكانَ فَارِسًا؛ وَحَنَشُ بن عَامِر بن خَفَاجَةَ، كَانَ فَارِسًا.

ومِنْهُم: سُليْمُ النَّدَىُ وعَبْدُ الله بن عَوْف بن حَزْن بن خَفَاجَةَ؛ وأُمُّهُ: هِنْدُ بِنْتُ الأَسْوَدِ بن يَعْفُرَ الشَاعِر، ولَهُ يَقولُ المَرَّارُ.

تَرَى فُصْلانَهُ فِي الوِرْدِ هَزْلَى … وتَسْمَنُ في المَقَارِى والجبَالِ

ومِنْ وَلَدِهِ: القُحَيْفُ بن خُمَيْر بن سُلَيْمٍ الشَاعِرُ؛ ومِنهم: عَبْدُ العَزيزِ بن قَيْسِ بن مُعَاوِيَةَ بن حَزْنِ بن خفَاجَةَ، كانَ من أَصحَابِ الحَائطِ بِخُراسَانَ،

<<  <  ج: ص:  >  >>