للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكانوا اثْنَي عَشَرَ رَجُلًا لَجَأوا إلى حَائِطٍ حَتَّى رَجِعَ إِلَيْهِم المُسْلِمون، وكان عَبْد العَزِيْزِ رَئيسَ أَهلِ العَالِيَةِ؛ والأَشْهَبُ بن عَبْدِ اللهِ بن كُلَيْبِ بن حَزْنِ بن مُعَاوِيةَ بن خفَاجَةَ، وَكَانَ مِنْ رِجَالِ أَهْلِ البَادِيَةِ.

ولِحَزْنِ بن مُعَاوِيَةَ بن خَفَاجةَ يَقُولُ الشَاعِرُ مِنْ جَرْمِ قُضَاعَةَ:

إلى حَزْنِ الْحُزُونِ سَمَتْ رِكَابِي … تَوَائِلُ خَلْفَهَا نَسْلَانِ جَيْشِ

تَوَسَّطَ بَيْتُهُ فِي آلِ كَعْبٍ … كَبَيْتِ بَني المُغِيرَةِ فِي قُرَيْشٍ

وكانَ كُلَيْبُ شَرِيفًا، وَحَزْنٌ رَئِيسًا.

ومِنهم: إبراهِيمُ بن عَاصِم، صَاحِبُ سِجِسْتَانَ؛ ونَجْدَةُ بن عَزْرَةَ بن المُخْتَارِ بن لَقيطِ بن مُعَاوِيةَ بن خَفَاجَةَ؛ وأَخُوهُ الرَّحَّالُ بن عَزْرَةَ الشَاعرُ القَائِلُ:

أُحِبُّ الأُدْمَ حِينَ تَمَرَّسَتْ بِي … وأَبْغَضُ كُلَّ بَلْهَقَةِ البَيَاضِ

وَمِنهم: عُبَيْدَة بن كَعْبِ بن خَفَاجَةَ؛ وعَبْدُ اللهِ بن شَقِيقِ بن عُبَيْدَة بن كَعْبِ بن خَفَاجَةَ، كانَ فَقِيهًا شَرِيفًا عَابِدًا، أَيامَ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ بالبَصرَةِ؛ وعُتْبَةُ بن مُعاوِيةَ بن ذِي القَرْحِ، وهو كَعْبُ بن خفَاجَةَ، كَانَ شَاعِرًا. ومنهم: الْمُضَرَّبُ بن هَوْذَةَ بن خَالِدِ بن مُعَاوِيَةَ بن خفَاجَةَ الشَّاعِرُ، وَتَوْبَةُ بن الحُمَيِّر بن رَبِيعَةَ بن كَعْبِ بن خَفَاجَةَ، ويُقَالَ: الْحُمَيِّرُ بن سُفْيَانَ بن كَعْبٍ؛ ومُعَاذُ بن كُلَيْبٍ الذي كانَ يُغَاوِرُ بني الحَارِث بن كَعْبٍ؛ والضَّحَّاكُ بن عُقَيْلٍ الشَاعِرُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>