للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ} مع أن سُلَيْمانَ عَلَيْهَ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لم يَجْعَلْهم يَعمَلون له ما يَشاء عُقوبةً لهم، ولكنه تَكليف، وبهذا نَعرِفُ أنَّ العذاب قد يُطلَق على ما ليس بعُقوبة؛ كما في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ السَّفَرَ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ" (١).


(١) أخرجه البخاري: كتاب الحج، باب السفر قطعة من العذاب، رقم (١٨٠٤)، ومسلم: كتاب الإمارة، باب السفر قطعة من العذاب، رقم (١٩٢٧)، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.

<<  <   >  >>