(٢) الأُتْرَج يعرف عند أهل الشام باسم الكبَّاد، وهو نبتٌ أصفر أضخم من الليمون. (٣) الخلاصة أن الذي يقصد به الأكل (التفكّه) أو التداوي، لا يحرم، ولا تجب فيه الفدية، وإن كانت له رائحة طيبة. (٤) ومثله المحلب. (٥) لأنها تنبت وحدها، ولأنها لا تعدّ طيباً. (٦) ويعرف اليوم بالإجاص. (٧) انظر الحاشية للعلامة ابن حجر على شرح الإيضاح للنووي ص ١٨٠ - ١٨١. (٨) وبهذا يتضح لنا أنّ ثمة فرقاً بين الأبازير الطيبة التي تدخل في صناعة الطعام فهذا لا يضر، أما الطيب فإن دخل في الطعام ولم يكن مستهلكاً، فأكلُ هذا الطعام بالنسبة للمحرم حرام. ومن الأمثلة ما يدخل الحلويات من طيب يعرف عند أهل الشام بماء الزهر، يخلط مع نوع من الحلوى يسمّى كشك الأمراء، أو الراحة أو غيرهما من ألوان الحلويات الدمشقية أو غير الدمشقية، فهذا كله حرام أكله للمحرم إنْ كان ظاهر الطعم أو الرائحة. =