(٢) قال الإمام القرطبي في المرجع والجزء صـ ٣٧٧: «والمَحِلُّ الموضع الذي يحل فيه ذبحه، فالمحل في حصر العدو عند مالك والشافعي: موضع الحصر ... ». (٣) حاشية العلامة إبراهيم الباجوري جـ ١ صـ ٤٩٤، حيث أضاف قوله: ولا يجوز نقل لحم الشاة لغير أهله إلّا للحرم إن تيسر، وكذلك لا يجوز نقل الطعام عند العجز عن الشاة لغير أهل محل الإحصار إلّا إلى الحرم، وأما الصوم فلا يتقيد بمكان. انظر صـ ٤٩٤ - ٤٩٥. (٤) تفسير القرطبي جـ ٢ صـ ٣٧٧. (٥) هذا يرد ما استشهد به السادة الحنفية من قوله تعالى: {ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: ٣٣]؛ لأن السنة هي الشارحة والمخصصة والقاطعة بالفهم النبوي، فهو خير من يقضي في مواطن الخلاف، وقد رأينا أن الحديبية كما هومعهود إلى هذه الساعة باتفاق العلماء والعامة والقاصي والداني هي من الحل. على ضوء هذا =