(٢) هذا ظاهر في أن تصرفات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلك كانت تدور وفق الوحي الإلهي. (٣) وفي رواية ابن إسحاق أن الصحابة ما كانوا يشكون في الفتح لرؤيا رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما رأوا الصلح دخلهم من ذلك أمر عظيم حتى كادوا يهلكون. (٤) بتقدير همزة الاستفهام أي: أفأخبرتُك. (٥) عند الواقدي أن النبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان رأى في منامه قبل أن يعتمر أنه دخل وهووأصحابه البيت، فلما رأوا تأخير ذلك شق عليهم. (٦) لم يذكر سيدنا عمر بن الخطاب أنه راجع أحداً غير سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وذلك لجلالة قدر الصديق، وسعة علمه عنده. قال في فتح الباري جـ ٥ صـ ٤٢٤: وفي جواب أبي بكر لعمر بنظير =