(٢) فى الأدب المفرد عن أنس بن مالك: كان النبى صلّى الله عليه وسلّم في السوق، فقال رجل: يا أبا القاسم، فالتفت إليه النبى صلّى الله عليه وسلّم، فقال: يا رسول الله إنما دعوت هذا، فقال النبى صلّى الله عليه وسلّم: «تسموا باسمى ولا تكنوا بكنيتي» . وفي حديث اخر: «تسموا ولا تكنوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم» وفي ثالث: « ... والله يعطى وأنا أقسم» . وقد ذكر جماعة من أهل العلم أن عدم التسمية تحرم في حياته فقط، لئلا يلتبس به أحد، أما بعده فقد أمن اللبس، فلذلك لا يحرم. والله تعالى أعلم. (٣) نسخ هذا اللفظ فيما نسخ من القران في حياة النبى صلّى الله عليه وسلّم. (٤) فى الأصل (هاجرت خديجة) وهو خطأ طباعى واضح.