(١) «حراء» المقيم فيه تجتمع له ثلاث عبادات: الخلوة، والتعبد، والنظر إلى البيت. وقيل كانت قريش تفعله. وأوّل من فعل ذلك من قريش: عبد المطلب، وتبعه على ذلك من كان يتأله (أى يعبد الله تعالى) وكان صلّى الله عليه وسلّم يخلو بمكان جده. (العمدة) ج ٢٠ ص ٥. (٢) غطه: أي عصره عصرا شديدا (المعجم الوسيط: ٦٨٠) . (٣) وما الذى أراد بقوله «اقرأ» ؟ قلت: هو المكتوب الذى في النمط، (كذا في رواية ابن إسحاق) فلذلك قال: ما أنا بقاريء، يعنى أنا أمى لا أحسن قراءة الكتب انتهى. ما قاله العينى ج ٢٠ ص ٦ من العمدة طبع الحلبي. (٤) وفي السيرة الحلبية ما نصه: « ... فما زلت واقفا، ما أتقدم أمامى وما أرجع ورائى حتّى بعثت خديجة رسلها في طلبي، فبلغوا مكة ورجعوا إليها، وأنا واقف في مكانى، ثم انصرف عني، وانصرفت راجعا إلى أهلى، حتى أتيت خديجة فجلست إلى فخذها، مضيفا إليها ... » إلخ.