(٢) أى أكل الأرضة للصحيفة. (٣) هو الطفيل بن عمرو بن العاص بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس. استشهد رضى الله عنه في وقعة اليمامة. بعثه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى ذى الكفين- صنم عمرو بن حممة- فأحرقه بالنار. قدم مع أبى هريرة إلي النبى صلّى الله عليه وسلّم. أسلم بمكة، ثم عاد إلى بلاد قومه، ثم وافى النبى صلّى الله عليه وسلّم في عمرة القضاء وشهد فتح مكة. ولما وفد على النبى صلّى الله عليه وسلّم قال له: اجعل لى اية، فقال النبى صلّى الله عليه وسلّم: اللهمّ نوّر له» فسطع نور بين عينيه، فقال: يا رب أخاف أن يقولوا مثلة، فتحوّل النور إلى طرف سوطه. فكان يضيء له في الليلة المظلمة، فلذلك سمى ذا النور. أسلم أبوه على يديه، وأسلم على يديه أبو هريرة الصحابى الجليل، وجندب بن عمرو بن حممة ومعه خمسة وسبعون رجلا. اهـ. (مختصرا من الإصابة لابن حجر) .