الأول: تبيين تأييد الله سبحانه وتعالى لنبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، لما قال: اللهم نصرك الذى وعدت، إذ كيف يطلب - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نصراً من إله لم يرسله للناس، ولم ينزل عليه كتابه، ويخصه برسالته؟!
الثاني: تحاشى بعض المسلمين من ذكر ذلك، أو تأوله بالتأويلات الباطلة.
وفي ذلك الرد على المستشرقين المنكرين لنبوة ورسالة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
نسوق – بداية - شيئاً من الآيات القرآنية، تثبت الأمور الثلاثة:
الأول: وهي نزول الملائكة.
والثاني: نزولهم ببشارة المؤمنين بنصر الله تعالى، رفعاً لمعنوياتهم وإعلاء لإيمانهم ودينهم.