أو تنفيذِ وصيَّتِه، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «نفْسُ المؤمِن مُعلَّقة بدَيْنِه؛ حتى يُقضَى عنه»[رواه ابن ماجه وصححه الألباني].
- ومن البدع المنكَرة التي نهى عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اتخاذ القبور مكانًا للصلاة فيها، أو بناء المساجد عليها، أو دفن الميت في المسجد، قال - صلى الله عليه وسلم -: «أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ، أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ، إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ»[رواه مسلم].
- وروى مسلمٌ في صحيحه، عن جابر - رضي الله عنه - قال:(نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُجَصَّصَ الْقَبْرُ وَأَنْ يُقْعَدَ عَلَيْهِ وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهِ)، وزاد الترمذي:(وأن يكتب عليه). والجص: هو الجبص الذي يُبنى أو يُطلى به.
- ومن بدع القبور: وضع الزهور على القبور.
اللهم اجعلنا من المقتدين برسولك - صلى الله عليه وسلم - المقتفين لأثره المتمسكين بسنته، نكتفي بهذا القدر ونتحدث في الدرس القادم - بمشيئة الله- عن الركن الثالث من أركان الإسلام وهو الزكاة.