للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[أحكام صلاة العيدين]

نتحدث في هذا الدرس عن مسائل تتعلق بصلاة العيدين:

- والأعياد من شعائر الدين الظاهرة، ولمّا قدِمَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ ووجد الأنصار يلعبون ويفرحون في يومين من السنة، قال: «قدْ أبْدَلكم اللهُ تعالى بهما خيرًا منهما؛ يومَ الفِطرِ والأضحى» [رواه أبوداود وصححه الألباني].

- وسُمّي العيد عيدًا لأنه يعود ويتكرر، ويُتفاءلُ بعودته، فهي أيام فرح وسرور، بغير معصية.

- وصلاة العيد ركعتان بلا أذان ولا إقامة، يجهر الإمام فيهما بالقراءة، يكبر في الأولى قبل القراءة ست تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام من السجود، يرفع يديه مع كل تكبيرة. فإذا سلّم قام فخطب بالناس خطبتين كخطبتي الجُمُعة.

- ويُستحب للمسلم أن يتنظف ويتطيب لها، ويلبس أحسن ثيابه، ويذهب من طريق ويرجع من آخر.

- ويُستحَبُّ في عيد الفِطْرِ أنْ يأكلَ تَمَراتٍ وِتراً قَبلَ الخروج إلى صلاةِ العِيد. وأما في عِيد الأضْحَى فالمستحبّ ألا يأكل إلا بعدَ صلاةِ العِيدِ من أضحيته.

<<  <   >  >>