تحدثنا فيما سبق عن شروط الصلاة، ونتحدث في هذا الدرس عن أركان الصلاة:
- وأركان الصلاةِ لا تسقط عمداً ولا سهواً، وهي:
الركن الأول: القيام مع القدرة: لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ»[رواه البخاري]. وهذا في صلاة الفريضة، أما النافلة فيجوز أن يُصليها قاعدًا من غير عُذر، وله نصف الأجر، لِما جاء في الحديث «وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ الْقَائِمِ»[رواه البخاري].
الركن الثاني: تكبيرة الإحرام: في أول الصلاة، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ، فَكَبِّرْ»[رواه البخاري].
الركن الثالث: قراءة الفاتحة في كل ركعة: لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ»[متفق عليه]، وتسقط الفاتحة عمن أدرك الإمام وهو راكع أو قبل الركوع ولم يتمكن من قراءتها.