وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «نَهَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ بَيْعِ الْحَصَاةِ وَعَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ (١)» [رواه مسلم].
- ومن الأخلاق التي ينبغي أن يتحلى بها المسلم عمومًا وفي تجارته خصوصًا: الصدق والنزاهة، قال - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»[رواه مسلم]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا»[متفق عليه].
اللهم إنا نسألك علماً نافعاً ورزقاً طيّباً وعملاً صالحاً، نكتفي بهذا القدر، ونتحدث في الدرس القادم - بمشيئة الله- عن أحكام الأطعمة في الإسلام.
(١) (بيع الحصاة): أن يحذف حصاةً على عدةِّ أشياء فالذي تقع عليه يكون هو المَبيع، (بيع الغرر): هو بيع مجهول العاقبة، أو ما خفيت عليه عاقبته، مثل: بيع السمك في الماء الكثير، والطير في الهواء، وبيع ما في داخل صندوق مغلق لايدري ما بداخله، وبيع ثوب من بين مجموعة ثياب متنوعة دون تعيينه، وبيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها.