يَسْتَقِيمَ} [التكوير: ٢٨]، وقال سبحانه:{لَا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}[البقرة: ٢٨٦].
• وأن مشيئة العبد وقدرته غير خارجة عن قدرة الله ومشيئته فهو الذي مَنَحَ العبد ذلك وجعله قادرًا على الاختيار كما قال تعالى:{وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ}[التكوير: ٢٩].
• ونؤمن بأن القدر سرُّ الله في خلقه فما بَيَّنه لنا علمناه وآمنّا به، وما غاب عنّا سَلّمنا به وآمنّا، وألا ننازع الله في أفعاله وأحكامه بعقولنا القاصرة وأفهامنا الضعيفة؛ بل نؤمن بعدل الله التام وحكمته البالغة وأنه تعالى لا يُسأل عما يفعل.
نسأل الله الكريم أن يقدر لنا الخير ويهيئ لنا أسبابه، ويرزقنا الرضا به والطمأنينة له، نكتفي بهذا القدر، وفي الدرس القادم نتحدث بمشيئة الله تعالى عن ثمرات الإيمان بالقدر خيره وشره.