الله دَخَلَ الْجَنَّةَ» [رواه أبو داود وحسنه الألباني].
- وإذا مات المسلم، استُحِبَّ: إغماضُ عينيه، والدعاء له بالرحمة والمغفرة، والإسراع في تجهيزه، وإعانة أهله ومساعدتهم، قال - صلى الله عليه وسلم -: «أَسْرِعُوا بِالْجَنَازَةِ فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا إِلَيْهِ وَإِنْ تَكُ سِوَى ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ»[متفق عليه]. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - بعدما استُشهِد جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه -: «اصْنَعُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا، فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ»[رواه أبوداود وحسنه الألباني].
نسأل الله أن يحسن لنا العمل والختام وأن يثبّتنا على صراطه المستقيم، نكتفي بهذا القدر، ونتحدث في الدرس القادم - بمشيئة الله- عن تكفين الميت وغُسْلِه والصلاة عليه.